منذ ٣ أشهر
"حتى مع ذكر القتلى الفلسطينيين لمرات لا تتناسب مع عددهم أبدا، فإن صحفيي بي بي سي (البريطانية) غالبا ما يعمدون لاستخدام أوصاف مجهلة أثناء تغطية أخبارهم".
منذ عام واحد
وسط حالة من ترقب النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا التي جرت في 14 مايو/أيار 2023، برز ثناء وإشادة ناشطين على تويتر، بقدرة الأتراك على ممارسة الديمقراطية في أبهى صورها، وإيمانهم بشرعية الانتخابات وتقديرهم لقيمة أصواتهم.
عبر تدوينات عدة لهؤلاء الفاعلين، جرى التعبير عن دعم تركيا ومسارها الديمقراطي وحياتها السياسية الصحية، رغم كل الملاحظات المسجلة، مقارنة مع الوضع القائم في البلدان المغاربية والعربية عامة، حيث تغيب هذه الحرارة في الانتخابات.
كما هو معتاد مع كل حدث انتخابي تشهده تركيا على مدار العقدين الأخيرين، أطلقت الدوائر الإعلامية الغربية حملة شرسة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية.
التغطية الإعلامية في وسائل الإعلام الغربية، للحدث الرياضي، كشفت تناولهم لنجاح العرب في تنظيم المونديال، بعنصرية وتطرف، حتى إنهم روجوا للبطولة على أنها نزاع ديني بين الثقافة المسيحية والإسلامية.
"اكتشفنا أن الصور السلبية التي كانت تأتينا عن قطر قبل المونديال مجرد افتراءات" بهذه العبارة لخصت مراسلة قناة "فوكس نيوز" الأميركية لولا هيرنانديز، رؤيتها تجاه الدوحة خلال تغطيتها كأس العالم 2022.